سورياسياسة

البنتاغون: القوات الأميركية أنقذت 10 مدنيين خلال عملية قتل “القرشي”

ويقول إن قوات سوريا الديمقراطية ساعدت القوات الأميركية في إنجاح العملية

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن المدعو “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي” ومن كانوا معه، هم من تسببوا في مقتل النساء والأطفال خلال العملية التي انتهت بمقتله، وأشار البنتاغون إلى أن القوات الأميركية أنقذت 10 مدنيين من المبنى خلال العملية.

 

وخلال كلمة ألقاها، الخميس 3 شباط، كشف أوستن أن البنتاغون يجري تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت القوات الأميركية تسببت أيضا في إلحاق الأذى بمدنيين “بسبب تعقيد العملية” وفق تعبيره.

 

وأوضح أوستن أن العملية تم تصميمها وتنفيذها بطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين وقال إن “القتال ضد داعش مستمر ومقتل زعيمها لا يعني انتهاء أيديولوجيته وعزمه على القتل والإرهاب”.

 

من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي إن القرشي كان يحاول إعادة داعش إلى سالف نشاطها، مشيرا إلى أن مقتله يمثل ضربة قوية للتنظيم.

 

كيربي كشف في السياق أن القوات الأميركية تمكنت من إنقاذ قرابة 10 مدنيين من النساء والأطفال من المبنى، مضيفاً أن إحدى مروحيات الجيش الأميركي تعرضت للاستهداف “والقيادة العسكرية قررت التخلي عنها وتدميرها”.

 

وجدد كيربي التأكيد على أن القرشي هو من تسبب في مقتله وثلاثة أشخاص آخرين بتفجيره عبوة ناسفة.

 

ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية ساعدت القوات الأميركية في إنجاح العملية “ولكن التنفيذ تم بقوات أميركية فقط” حسب قوله.

 

كيربي ذكّر بأن القرشي، كان مسؤولا عن قتل واغتصاب الأيزيديات، موضحا أنه تم التأكد من هويته عبر البصمات والحمض النووي.

 

والخميس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ بلاده “أزالت تهديداً إرهابياً كبيراً” بمقتل زعيم تنظيم داعش أبو ابراهيم الهاشمي القرشي الذي فجّر نفسه خلال عملية إنزال نفّذتها وحدة كوماندوس أميركية على منزل في سوريا كان يقيم فيه مع عائلته.

 

وقال بايدن في خطاب متلفز من البيت الأبيض إنّ الولايات المتّحدة “أزالت تهديداً إرهابياً كبيراً في العالم” بهذه العملية التي نفّذتها وحدة من القوات الخاصة الأميركية في بلدة أطمة بمنطقة إدلب في شمال غرب سوريا وشكّلت أكبر انتكاسة للتنظيم الجهادي منذ مقتل زعيمه السابق أبو بكر البغدادي في 27 أكتوبر 2019 في عملية أميركية مماثلة في منطقة إدلب أيضاً.

 

الحرة 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى