شنت قوات الأسد عمليات اعتقال بحق عدد من عناصرها في مدينة درعا، مساء أمس الأحد 6 شباط.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن حاجزاً عسكرياً يتبع لفرع “المخابرات الجوية” في مدخل مدينة درعا اعتقل ثلاثة أشخاص من بلدة صيدا وهم: أحمد الخضر، حامد مدان، إبراهيم الشعابين.
وبحسب المصدر فإنّ “خضر” و “مدان” يتبعان لمجموعة محلية يتزعمها القيادي “عماد أبو زريق” تتبع لـ “الأمن العسكري”، في حين تزعّم “الشعابين” مجموعة محلية لـ “الفرقة الرابعة” عقب “التسوية” ثم ترك المجموعة بعد وقوع خلافات مع قادة الميليشيا.
والخميس 3 شباط، قال “تجمع أحرار حوران”، إن دورية أمنية تابعة لفرع “المخابرات الجوية” داهمت منزلاً في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، واعتقلت الشاب “علي الخطيب”.
وبحسب المصدر فإن “الخطيب” عنصرٌ في “اللواء الثامن” المدعوم من قبل روسيا في درعا.
وسبق أن داهمت المخابرات الجوية في 25 كانون الأول من العام الفائت، منزل الشاب “حمزة الطبيشي” في بلدة الجيزة شرقي درعا، وذلك بذريعة إطلاقه النار على إحدى محولات الكهرباء في البلدة، بعد أن صعقت شقيقه أثناء محاولته سحب الكهرباء منها، وعفّشت معظم ممتلكات المنزل.
ويعد معظم عناصر “اللواء الثامن” من مقاتلي فصائل المعارضة الذين أجروا “تسوية” مع قوات الأسد في تموز عام 2018.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.