دخلت الطفلة السورية “إسلام” في غيبوبة منذ يوم الأربعاء الماضي 2 شباط، بعد إصابتها بقصف صاروخي على مدينة الباب شرقي حلب؛ مصدره مناطق سيطرة الأسد وقوات سوريا الديمقراطية.
وقال ناشطون سوريون والدفاع المدني إن الطفلة “إسلام” في غيبوبة تئن في سريرها وتصارع جراحها بعد أن أُصيبت بالقصف على مدينة الباب، والذي تسبب بسقوط 8 شهداء مدنيين و24 جريحاً.
الطفلة "إسلام" ما زالت في الغيبوبة منذ ثلاثة أيام بعد إصابتها بقصف ميليشات الاسد ل #مدينة_الباب بريف #حلب pic.twitter.com/QNetRWfCMC
— المهندس احمد (@AlabdullahAhmd) February 7, 2022
الطفلة إسلام مصابة بالقصف الصاروخي على مدينة #الباب مازالت بالغيبوبة الدعاء لها بالشفاء العاجل pic.twitter.com/6ZYfa7s3Wq
— Ahmed Abu Omar (@KARA96604784) February 6, 2022
الطفلة إسلام ما زالت في الغيبوبة منذ ثلاثة أيام بعد إصابتها بقصف #مدينة_الباب بريف #حلب
يارب نسألك الشفاء العاجل وأن تردها لأهلها. pic.twitter.com/MzwL2ZVHWY
— Fahad Almousa (@Auhi6pLLNAvlOOt) February 6, 2022
وكان مراسل وطن إف إم، قال إن القصف استهدف الأحياء السكنية والسوق الشعبي في المدينة.
بدوره، لفت الدفاع المدني إلى أن هذا التصعيد يهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات الأسد وروسيا وتعيش أزمة إنسانية تزداد قساوة مع فصل الشتاء.
وتتعرض مدينة الباب بشكل مستمر للقصف والهجمات بعبوات ناسفة أو سيارت مفخخة، واستجابت فرق الدفاع المدني السوري العام الماضي لـ 64 هجوماً مدفعياً وصاروخي على المدينة إضافة للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة.
وأكد الدفاع المدني أن هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأسواق والمناطق الحيوية ومنازل المدنيين تهدد استقرار المدنيين في المنطقة وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حدٍ لهذه الهجمات القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.
وتتعرض الباب وعفرين وغيرها من مناطق الجيش الوطني بريف حلب لقصف بشكل متكرر مصدره مناطق سيطرة الأسد وقسد بريف حلب الشمالي والشرقي، وسط جدل مستمر بشأن الجهة المسؤولة عن تكرار عمليات القصف.
يشار إلى أن قوات الأسد تنتشر على أطراف عفرين والباب إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في العديد من النقاط المشتركة بريف حلب، وكثيراً ما تحصل عمليات قصف متبادل بين الجيش الوطني وقوات الأسد وقسد في محاور ريف حلب الشمالي والشرقي.