بدأت مليشيا “حركة النجباء” العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني بعملية إزالة الأنقاض وإخراج مقتنيات مستودع التسليح التابع لها في محيط بلدة العامرية في ريف حمص الشرقي، وذلك بعد مرور نحو أسبوع من تعرض المستودع لقصف من طيران مجهول الهوية يُعتقد بأنه إسرائيلي.
وتمكنت إذاعة وطن إف إم من الدخول إلى داخل المستودع، حيث يظهر فيه ذخيرة ورشاشات متوسطة وخفيفة، بالإضافة إلى غازات سامة وضعها الحرس الثوري فيه قبل تعرضه للقصف.
ورصدت عدسة إذاعة وطن إف إم، جانباً من نجاة بعض أسطوانات الغاز الخانق والسام التي تتواجد في مستودع العامرية.
وتحدثت مصادر أهلية من أبناء بلدة العامرية لإذاعة وطن إف إم، أن “حركة النجباء ولواء فاطميون” قاموا بفرض طوق أمني بمحيط المستودع جنوب البلدة ببضع كيلو مترات منذ تعرضه للقصف وحتى الآن لمنع أحد من الوصول إليه.
وأضاف الأهالي أن “حركة النجباء” بدأت الأحد 6 شباط بشكل فعلي بعملية إخراج مقتنيات المستودع بعد نجاتها من القصف عبر الطيران المسير الأسبوع المنصرم، وذلك تحت تشديد أمني وعسكري من قبل الحركة من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى بمحيط البلدة وداخلها.
ويُعتبر مستودع العامرية مركز تسليح ثانوي لمليشيا “حركة النجباء” في ريف حمص الشرقي ويقتصر تزويده بالذخيرة على النقاط المجاورة له فقط والبالغة 15 نقطة بين حواجز ومقرات تتبع لمليشيا الحركة.
وتشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر هجمات جوية على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في أرياف حمص ودمشق ودير الزور وحماة واللاذقية وغيرها، وذلك ضمن مساعي تل أبيب لمواجهة النفوذ الإيراني.
