أفرج الجيش الوطني السوري عن القيادي السابق في صفوفه ” أبو خولة موحسن”، وذلك بعد سجنه لمدة سنتين وتسعة أشهر.
وقال مراسل وطن إف إم، إن المحكمة العسكرية التابعة للجيش الوطني في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي وافقت أمس الإثنين 7 شباط على خروج “عبد الرحمن الحسين” والمعروف بـ “أبو خولة موحسن” من السجن.
وكان “أبو خولة” اعتُقل في أيار عام 2019 وسط تضارب في الأنباء بشأن السبب، حيث تقول النيابة العسكرية إنه متهم بـ “تشكيل عصابة” و”فصيل مسلح دون إذن”، فيما يقول ناشطون إن سبب الاعتقال يعود لكونه أطلق معركة ضد قوات الأسد في منطقة تادف بريف حلب الشرقي.
وتقرر سجن “أبو خولة” لمدة 5 سنوات، فيما قضى قرابة نصفها.
وكان “أبو خولة” أثار جدلاً واسعاً بعد إطلاقه معركة ضد قوات الأسد في منطقة تادف شرقي حلب، نصرةً لمحافظة درعا عام 2018، والتي كانت تتعرض لحملة عسكرية من قبل قوات الأسد وحلفائها، فالبعض أيده بذلك داعياً لفتح جميع المحاور ضد النظام، والبعض الآخر اعترض خشية من تصعيد النظام ضد مناطق الباب وما حولها.
وتخضع تادف وما حولها لتفاهمات تركية روسية منذ سنوات، فلا النظام هاجم من محاورها مناطق الجيش الوطني بريف حلب، ولا الأخير أطلق أي معركة ضد النظام من تلك المحاور منذ انتهاء معركة “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا ضد داعش عام 2016.