قُتلت امرأة وأصيب مدنيون برصاص عناصر من قوات الأسد خلال إطلاقهم النار على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي دير الزور، مساء أمس الإثنين 7 شباط.
وقال “مجلس هجين العسكري” التابع لقسد، إن قواته اشتبكت مساء الإثنين 7 شباط مع مهربين يعملون لصالح قوات الأسد عند محاولتهم تهريب محروقات ومواشي إلى مناطق النظام بالقرب من بلدة الجرذي بريف ديرالزور الشرقي.
وأشار المجلس إلى أن نقاط النظام المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات قامت بإطلاق نار كثيف وعشوائي في محاولة منها لمساندة المهربين الذين يعملون لصالحها، ما أدى لوفاة امرأة وإصابة ثلاثة مدنيين برصاص عناصر النظام.
وتتكرر المواجهات بين قسد ومليشيات الأسد على ضفاف الفرات في ريف دير الزور.
وفي 29 كانون الثاني الماضي، قال موقع “نهر ميديا” المحلي إن اشتباكات دارت بين قسد وقوات الأسد بعد مداهمة قسد معابر التهريب الواصلة بين مناطق سيطرة الطرفين في بلدة الشحيل شرقي ديرالزور، مشيراً إلى أن قسد استهدفت مواقع لمليشيات “الفرقة الرابعة” في بلدة بقرص غرب الفرات.
وفي 19 كانون الثاني، ضبطت قوات سوريا الديمقراطية شحنة من المحروقات المعدة للتهريب من مناطقها في شرق الفرات إلى مناطق سيطرة الأسد في غرب الفرات بمنطقة دير الزور، واعتقلت عدداً من المهربين.
وقال مجلس هجين العسكري التابع لقسد، إنه وضمن حملته المستمرة في مكافحة ظاهرة التهريب وإلقاء القبض على العاملين فيه؛ تمكّنت قوّات مجلس هجين العسكريّ وخلال جولاتها الاعتياديّة على معبر بلدة “ذيبان” الواصل بين قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ومناطق سيطرة قوّات الأسد من ضبط كميّات كبيرة من المحروقات المُعدّة للتّهريب باتّجاه مناطق النِّظام.
وأشار المجلس إلى أن قواته لاحقت المهرِّبين ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات معهم، كما تمكنت قواته من ضبط عدد من المهرِّبين، فيما استسلم البقيّة الآخرون.
وشنت قسد بدعم من التحالف الدولي عدة عمليات في الأشهر الماضية ضد مهربي الأشخاص والبضائع على ضفاف نهر الفرات في ريف دير الزور.