أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

رداً على الاعتقالات.. هجوم ضد حاجز عسكري على أوتوستراد “دمشق – عمان” بريف درعا

شن مسلحون مجهولون هجوماً على حاجز عسكري لقوات الأسد في درعا، بالتزامن مع استمرار عمليات الاغتيال في المحافظة. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين أطلقوا النار بالأسلحة الرشاشة بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء 8 شباط، على حاجز عسكري يتبع لـ “المخابرات الجوية” على الأوتوستراد الدولي “دمشق – عمان” بالقرب من بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، وأغلقوه بالإطارات المشتعلة.

 

وجاء ذلك بعد إغلاق شبان مسلحين الأوتوستراد المحاذي لبلدة صيدا شرقي درعا، رداً على اعتقال “المخابرات الجوية” ثلاثة شبان من أبناء البلدة مساء أمس الإثنين.

 

إلى ذلك، أفاد التجمع بوقوع انفجار ضخم هز مدينة درعا، ناجم عن استهداف سيارة المدعو “خالد الرفاعي” بعبوة ناسفة في مدخل بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، دون وقوع إصابات بشرية.

 

ويتبع الرفاعي لفرع “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد بدرعا، وسبق أن أصيب بجروح بليغة عقب استهداف سيارته بعبوة في 6 تموز 2020.

 

وفي 29 كانون الثاني الماضي، قال “تجمع أحرار حوران”، إن مجهولين أقدموا على حرق مقر “المجلس البلدي” في بلدة صيدا شرقي درعا بعد إضرامهم النار بداخله، حيث التهمت النيران جميع محتويات المجلس بما فيها صور رأس النظام بشار الأسد.

 

وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى