قُتِل عنصر من قوات الأسد وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على دمشق، فجر اليوم الأربعاء 9 شباط.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الطائرات الإسرائيلية قصفت برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت وكذلك قصفت القوات الإسرائيلية بصواريخ أرض – أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
وأضافت أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها”، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل جندي من قوات الأسد وسقوط 5 مصابين آخرين، إضافة إلى خسائر مادية.
إلى ذلك، ذكرت وكالة “رويترز” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه هاجم بطاريات صواريخ في سوريا، بعد إطلاق صاروخ مضاد للطائرات باتجاه “إسرائيل”، مضيفا أن الصاروخ أطلق صفارات الإنذار في أجزاء من “إسرائيل” والضفة الغربية المحتلة وانفجر في الجو.
وفي 31 كانون الثاني الماضي، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً جوياً استهدف عدة نقاط لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت محيط العاصمة بستة صواريخ، هزّت أصواتها معظم أحياء المنطقة، مضيفة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعاً للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة القطيفة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق ومواقع أخرى في محيط دمشق.
وأشارت الشبكة إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام والمتمركزة في منطقتي “القلمون” و”الديماس” حاولت التصدي للصواريخ الإسرائيلية دون تمكنها من اعتراض أي منها.
وتتكرر الضربات الإسرائيلية ضد مواقع لمليشيا الحرس الثوري في مناطق متفرقة من سوريا، خاصة في البوكمال وريف حمص الشرقي الذي تتواجد فيه الكثير من النقاط الإيرانية.