نفت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا إبرام أي اتفاق مع شركة “وتد” للمحروقات العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” لتصدير النفط إلى إدلب.
ونقل موقع “باسنيوز” عن محمد صادق الخلف، الرئيس المشترك لمديرية المحروقات العامة في الإدارة الذاتية قوله إنه ليس هناك أي اتفاق مع الشركة المذكورة، مضيفا: “نحن في الإدارة الذاتية لا نعقد اتفاقات مع من احتلوا أراضينا وهجروا شعبنا ولا يمكن أن نتعامل معهم”.
كما نفى سلمان بارودو، الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية، عقد أية اتفاقات مع “وتد”، وقال إن “هذه المعلومات التي يتم تداولها جاءت في إطار تسريبات لا أساس لها من الصحة”.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية dpa قالت في وقت سابق إن “ممثلين عن (قسد) التقوا قبل أيام مع رئيس شركة (وتد) التابعة لهيئة تحرير الشام، في معبر أم جلود غرب مدينة منبج، واتفقوا على تزويد (قسد) لمناطق ريف حلب وإدلب بالمواد النفطية (ديزل وبنزين وغاز البوتان) بـ 600 طن يومياً مقابل حوالي 120 ألف دولار أمريكي، في حين سوف تباع تلك المواد بالسوق المحلي بعدة أضعاف».
وأشارت الوكالة إلى أن “الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في 10 فبراير/ شباط الجاري حيث بدأت شركة (وتد) بتجهيز خزانات كبيرة الحجم للمواد النفطية بالقرب من مدينة سرمدا لتخزين البترول قبل إخضاعه للمعالجة في مصاف تابعة للشركة ومن ثم بيعه للسكان وفصائل المعارضة”.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي على منطقة شرق الفرات والتي تعد الأغنى في سوريا بثروات النفط والغاز.
