يواصل الجيش الأردني إحباط شحنات تهريب مخدرات قادمة من مناطق سيطرة قوات الأسد ومليشيا حزب الله في الجنوب السوري.
وقالت وسائل إعلام أردنية إن القوات المسلحة الأردنية أحبطت أمس الجمعة 11 شباط، محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة قادمة من سوريا، وهي 9343000 حبة كبتاغون و389000 حبة ترامادول و 7096 كف حشيش و199 ذخيرة BKC و63 ذخيرة كلاشنكوف و2 آليات.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، يوسف أحمد الحنيطي إنه تم استخدام جميع الإمكانات المتوفرة لدى القوات المسلحة، لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها.
وشدد الحنيطي على أن “القوات المسلحة مستمرة وماضية في منع هذه العمليات وبالقوة، من خلال تطبيق منظومة قواعد الاشتباك الجديدة، ولمواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية وبالقوة، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه وزعزعة أمن واستقرار المملكة التزاما منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته”.
وفي أواخر كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش الأردني مقتل 27 مهرب مخدرات على الحدود بين سوريا والأردن.
وقالت وسائل إعلام أردنية إنه و”تنفيذاً لتوجيهات رئيس هيئة الأركان المشتركة بتغيير قواعد الاشتباك، قامت المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بعمليات نوعية متزامنة على عدة واجهات ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت من خلالها محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
والثلاثاء 25 كانون الثاني، أعلن الجيش الأردني في بيان، إحباط محاولة تهريب “كميات كبيرة من المخدرات” قادمة عبر الحدود مع سوريا.
وأوضح أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على 353,000 حبة كبتاغون و150 كف حشيش و1388 شريط جاليكا و86 شريط ترامادول ونصف كيلو غرام من مادة الكريستال وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
ومنذ سيطرة قوات الأسد ومليشيات إيران على الشريط الحدودي في درعا في عام 2018 ضبطت الأردن عشرات محاولات تهريب المخدرات والأسلحة وحتى السلاحف.
وتسيطر قوات الأسد ومليشيا “حزب الله” اللبناني على الحدود السورية الأردنية، وسبق وأن عملت على تهريب المخدرات إلى الأردن، ومناطق أخرى أيضًا عبر الساحل السوري.
وتعد تجارة المخدرات أحد المصادر الأساسية لتمويل مليشيا “حزب الله” ونظام الأسد بحسب العديد من التقارير الموثقة.