تتزايد ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة في مناطق سيطرة الأسد، وخاصة في دمشق.
وفي هذا الصدد، قالت وزارة الداخلية في حكومة الأسد إن “شرطة ناحية جرمانا” في ريف دمشق أوقفت امرأة أقدمت على رمي مولودها للتخلص منه.
ولفتت إلى أن “أحد المواطنين سمع صوت بكاء طفل في أحد الأبنية غير المسكونة في جرمانا خلف البلدية الجديدة، وتم إخبار شرطة ناحية جرمانا، حيث توجهت دورية إلى المكان فشاهدت طفلاً صغيراً يبلغ من العمر حوالي أسبوعين ضمن البناء المهجور”.
وأضاف المصدر نفسه أنه “تم إحضار الطفل إلى مركز الناحية وبالبحث عن ذويه تم العثور على والدته وتدعى (صباح – ح) وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على رمي طفلها، كون الطفل حملت به بطريقة غير مشروعة وتحاول التخلص منه”.
جدير بالذكر أن الأسابيع الماضية شهدت حوادث مشابهة في العديد من مناطق سيطرة الأسد بدءاً من دمشق وصولاً إلى حماة وحلب.
