أعلن الجيش الوطني السوري قنص عنصرين لقوات الأسد في محاور ريف حلب الشرقي، أمس الأحد 13 شباط.
ونشرت “غرفة القيادة الموحدة – عزم” تسجيلاً مصوراً قالت إنه يظهر لحظة قنص عنصرين أحدهما ضابط برتبة ملازم من قوات الأسد على جبهة تادف شرقي حلب.
#سوريا #حلب#عاجل|| غرفة عمليات #عزم فيديو يظهر قنص عنصرين لمليشيا #الأسد، أحدهما برتبة ملازم على محور بلدة #تادف في ريف حلب الشرقي. pic.twitter.com/T8sTYQNIFt
— شبكة يقين الإخبارية (@YaqinNwes) February 13, 2022
ويوم الأربعاء 9 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت محيط معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب، ما تسبب بسقوط قتيل من الجيش الوطني وسقوط 4 مصابين آخرين.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً لمقاتل بالجيش الوطني يؤكد فيه عدم مقدرته على الرد على الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية ضد مناطق الجيش الوطني بريف حلب.
وتتعرض مدينة الباب وما حولها لقصف بشكل متقطع مصدره مناطق سيطرة قوات الأسد وقسد يؤدي لسقوط ضحايا بين المدنيين.
وتخضع منطقة الباب وما حولها لتفاهمات تركية روسية منذ سنوات، فلا النظام هاجم من محاورها مناطق الجيش الوطني بريف حلب، ولا الأخير أطلق أي معركة ضد النظام من تلك المحاور منذ انتهاء معركة “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا ضد داعش عام 2016.