وصلت تعزيزات عسكرية لـ “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد إلى مدن وبلدات البادية السورية في ريف حمص الشرقي قادمةً من العاصمة دمشق، وذلك بهدف القيام بأعمال عسكرية في المنطقة.
وقال مصدر عسكري خاص لإذاعة وطن إف إم، اليوم الإثنين 14 شباط، إن التعزيزات دخلت إلى مدينة تدمر، فيما دخل قسم آخر إلى منطقة السخنة وسبخة الموح شرقي حمص، مشيراً إلى أن عدد العناصر بلغ قرابة 250 عنصراً؛ بينهم ضباط.
وأضاف المصدر نفسه أن “الفرقة الرابعة” ستقوم بعملية تمشيط داخل مدينة تدمر والبلدات المجاورة لها، وذلك من خلال حملة اعتقالات ودهم وتفتيش تستهدف من تعتبرهم “مطلوبين” لقوات الأسد بزعم الانتماء لتنظيم داعش.
وأشار المصدر بأن المرحلة الثانية سستم عبر قيام “الفرقة الرابعة” بتثبيت نقاط عسكرية ومقرات لها داخل مدينة تدمر وبلدة السخنة والطرق الدولية التي تربط المنطقة بالعاصمة دمشق ومدن المنطقة الشرقية من سوريا.
وفي المرحلة الثالثة وفقاً للمصدر؛ سيتم القيام بحملات تمشيط في عمق البادية السورية من قبل “الفرقة الرابعة” بدعم من باقي المليشيات التابعة لقوات الأسد انطلاقاً من ريف حمص الشرقي مروراً ببادية الرقة وصولاً إلى بادية دير الزور.
وتتزامن عملية وصول التعزيزات مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في سماء المنطقة منذ صباح اليوم واستنفار أمني وعسكري لقوات الأسد في عموم مدينة تدمر والطرق المؤدية لها.
وتشهد البادية السورية بشكل متكرر حملات تمشيط لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية بدعم روسي، وذلك في ظل الهجمات التي يشنها تنظيم داعش.
خاص وطن إف إم
