أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

بين القتلى رئيس مجلس محلي سابقاً.. تصاعد وتيرة عمليات الاغتيال في محافظة درعا

تجددت وتيرة عمليات الاغتيال في العديد من المناطق في محافظة درعا، فيما تدور أصابع الاتهام إلى خلايا نظام الأسد والمليشيات الإيرانية. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “وسيم محمد الحمد” وبرفقته شخص آخر قُتلا صباح اليوم الثلاثاء 15 شباط، نتيجة استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي. 

 

وينحدر “الحمد” بحسب التجمع من بلدة محجة، وكان قبل “التسوية” رئيس المجلس المحلي في البلدة، وعقب “التسوية” يعمل ممرضاً في مشفى بصرى الشام شرقي درعا. 

 

وأوضح التجمع أنه تم العثور على هاتف أحد المسلحين اللذين أطلقا النار على سيارة “الحمد”، وجرى تسليمه لفرع “الأمن الجنائي” بدرعا.

 

جاء هذا بعد ساعات من عثور الأهالي في بلدة المزيريب غربي درعا على جثة الشاب “بشار حسين جعارة” خلف مقبرة البلدة، ويظهر عليها آثار إطلاق نار. 

 

وأشار “تجمع أحرار حوران” إلى أن جعارة ينحدر من بلدة تل شهاب، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة.

 

وأمس الإثنين 14 شباط، قُتِل اليافع “أحمد عبد الرؤوف الرشدان” (16 عاماً) بإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

 

وينحدر “الرشدان” من بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك، ويقطن في بلدة المزيريب، وهو مدني يعمل في صيانة السيارات.

 

وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى