دعا المستشار القانوني في المجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج شرقي حلب، محمود الحسن، إلى إنشاء محكمة دولية لعناصر داعش المحتجزين في سجون قوات سوريا الديمقراطية.
ونقل موقع الإدارة الذاتية عن الحسن قوله، إنَّ “معتقلي داعش وعوائلهم في المخيمات تُعتبر من أهم الملفات التي يستند عليها تنظيم داعش في نشاطه لتجنيد الإرهابيين وتشجيع خلاياه على تنفيذ العمليات الإرهابية، وهذه المخيمات والمعتقلات تُعتبر بمثابة قنابل موقوتة من الممكن أن يستفيد منها التنظيم الإرهابي مستقبلًا في إعادة بناء هياكله وخلاياه”.
وأضاف الحسن أن “أكبر دليل على خطورة المتطرفين الأسرى وعوائل تنظيم داعش في شمال وشرق سوريا أحداث سجن غويران”.
ونوَّه محمود الحسن إلى أنَّ “عناصر داعش قد ارتكبوا جرائمهم على أراضي سوريا لاسيما مناطق الإدارة الذاتية؛ لذلك لابد من إنشاء محكمة دولية مستقلة على أرضنا وهي مكان وقوع الجرم لمحاكمة العناصر المتورطين في الأعمال الإرهابية بعدالة وحماية الضحايا وضمان حقوقهم وتعويضهم وتعزيز الصلح الأهلي”.
وأشار الحسن إلى أنه “على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لحل معضلة معتقلي داعش والمخيمات وخاصة مخيم الهول وهذا لا يتم إلَّا بإنشاء محكمة ذات طابع دولي لضمان حقوق الجميع وفق مبادئ العدالة الاجتماعية”.
جدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تشرف على عدة سجون يُحتجز فيها الآلاف من عناصر داعش وعوائلهم، وسبق أن طالبت الإدارة الذاتية الدول الأجنبية باستعادة مواطنيها ولكن لم تكن هناك استجابة ملحوظة لتلك الدول.