كشفت مصادر إعلامية موالية عن ازدياد عدد بائعي الخبز في السوق السوداء بدمشق، وذلك بعد رفع حكومة الأسد مؤخراً الدعم عن مئات آلاف العوائل ضمن ما يُعرف بـ “البطاقة الذكية”.
وذكر موقع “أثر برس” الموالي أنه عدد بائعي الخبز حول الأفران في العاصمة دمشق ازداد رغم أنها ظاهرة غير جديدة، وذلك بعد تخفيض عدد المستحقين بسبب الأخطاء في عملية إعادة التوجيه ليدخل الخبز وبقوة لقائمة المواد التي تُباع في السوق السوداء.
ونقل الموقع شهادات عن أطفال يبيعون الخبز في دمشق من بينهم طفل في منطقة المزة، والذي ذكر أنه يحصل على الخبز عن طريق بعض العاملين في أحد أفران المزة، دون الحاجة لوجود بطاقة ذكية، مضيفاً : ” فهم يعلمون أني بائع ويعطونني عددا من الربطات”، موضحاً أنه يشتري الخبز من الفرن بألف ليرة ويبيعها بألف وخمسمئة.
ولفت المصدر نفسه إلى أنه تواصل مع “مدير التموين” في دمشق محمد إبراهیم، والذي أوضح “أنه تم إرسال كتاب لمحافظة دمشق لتوجيه قيادة شرطة دمشق ومكافحة تلك الظاهرة المنتشرة أمام الأفران، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم”.
وكانت حكومة الأسد رفعت الدعم عن مئات آلاف العوائل بحجج وذرائع مختلفة، الأمر الذي أدى لخلق أزمة معيشية جديدة بسبب الأخطاء التي رافقت عملية الدعم، وكذلك بسبب التلاعب والفساد ضمن مؤسسات الأسد والتي تتيح لهم السرقات بغطاء قانوني.
