استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بعد منتصف ليل الخميس 17 شباط، فيما كشفت مصادر محلية المناطق التي طالها الاستهداف.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا” أن القصف تم بواسطة صواريخ أرض – أرض من منطقة الجولان، مستهدفاً بعض النقاط في محيط بلدة زاكية، دون وقوع خسائر بشرية.
بدوره، نقل موقع “صوت العاصمة” عن “مصادر خاصة” قولها، إن انفجارين وقعا في موقعين عسكريين، يتبعان لـ “الفرقة السابعة” الممتدة بين بلدات خان الشيح وزاكية بريف دمشق.
وأكدت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف “كتيبة الكيمياء” بالقرب من مقر قيادة الفرقة، و”كتيبة الدفاع الجوي” الواقعة في منطقة العباسة بين بلدات زاكية وخان الشيح.
وأحدث القصف انفجاراتٍ سُمع صداها حتى محافظتي درعا والقنيطرة، في حين قال سُكان محليون للمصدر نفسه إن دخاناً كثيفاً شُوهد من المواقع التي تعرضت للقصف.
وبحسب الشبكة فإن الميليشيات الإيرانية تسيطر على مواقع ومستودعات في النقاط التي تعرضت للقصف، وقد كثفت من تواجدها وسيطرتها على الثكنات التابعة لـ “الفرقة السابعة” خلال الثلاث أشهر الأخيرة.
وسبق أن تعرضت “كتيبة الكيمياء” لقصف إسرائيلي في وقت سابق، نجم عنه مقتل عسكريين وتدمير مستودعات للميليشيات الإيرانية.
كما شهدت دمشق يوم 9 شباط الجاري قصفاً نفذته الطائرات الإسرائيلية خلال جولتين، استهدف خمسة مواقع للنظام وميليشيات إيران في محيط العاصمة السورية.
وتتكرر الضربات الإسرائيلية ضد مواقع لمليشيا الحرس الثوري في مناطق متفرقة من سوريا، خاصة في محيط دمشق والبوكمال شرقي دير الزور، وريف حمص الشرقي الذي تتواجد فيه الكثير من النقاط الإيرانية.
