أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، أنه “أكثر تفاؤلاً” بإمكان عقد جولة سابعة من محادثات اللجنة الدستورية في مارس (آذار) المقبل، وقال، إنه ناقش مبادرته “خطوة بخطوة” في دمشق.
وبعد محادثات مع وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، قال بيدرسن «بعد محادثاتي يمكنني أن أقول إنني أكثر تفاؤلاً بأنه ستكون هناك جولة سابعة من المحادثات لإنجاز مسودة دستور في وقت ما في مارس المقبل».
وأشار بيدرسن إلى أن هناك اتفاقاً حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى من الجولة السابعة، مردفا: “بقي أمامنا مناقشة جدول أعمال اليوم الخامس”.
وأضاف بيدرسن، أنه شرح للمقداد مقاربة «خطوة بخطوة» التي بدأها سابقاً وما جدواها، وما نتائج المحادثات التي أجراها حتى الآن مع روسيا والولايات المتحدة ودول عدة، مشيراً إلى أنه بحث مع المقداد «كل جوانب وطبيعة مهمتي وتطبيق القرار 2254»، وأضاف «كان من المهم أن أسمع أن سوريا لا تزال ملتزمة بهذا القرار»، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وفي 22 تشرين الأول الماضي، انتهت الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف، دون أي نتائج تذكر، وذلك بسبب تعنت نظام الأسد مثلما كانت ترجح توقعات المراقبين، وقال بيدرسن إنها لم تحقق أي نتيجة وكانت مخيبة للآمال.
إلى ذلك، قال هادي البحرة، رئيس وفد المعارضة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية إن النظام رفض التوافق على أي مقترحات في اللجنة حتى على مقترحات قدمها بنفسه.
والقرار 2254 اتخذه مجلس الأمن الدولي في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 ويحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
وكانت اللجنة الدستورية قد عقدت منذ بداية مسارها 6 جولات دون الوصول إلى جديد حول كتابة دستور لسوريا، وذلك بسبب تعطيل وفد النظام لجميع المضامين المتعلقة بالحل.