كشفت مصادر إعلامية موالية وجود حالات سرقة لمئات آلاف الليترات من الوقود من المحطات، والتي يفترض توزيعها عبر ما يعرف بـ “البطاقة الذكية”.
ونقلت صحيفة “تشرين” الموالية عن مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية بحكومة الأسد قولها، إن لجنة “ضبط المخالفات” في شركة “محروقات” رصدت عدداً كبيراً من الحالات المخالفة في معظم المحطات الخاصة بتوزيع الوقود في بعض المحافظات.
وقال المصدر إن “هذه المخالفات كانت متنوعة لكن أشملها هو التلاعب بالبيع خارج البطاقة الذكية وبأسعار باهظة”، فيما أكد مدير محروقات ريف دمشق ورئيس اللجنة محمد ليلا، أنه “تم ضبط كمية 166 ألف ليتر مباعة بشكل مخالف في منطقة القلمون، ومخالفة كبيرة من خلال تزويد محطة متوقفة عن الخدمة منذ عام 2013 في منطقة التنف بكميات تتجاوز 6 ملايين ليتر”.
وأضاف المصدر: “تم تشكيل لجنة خاصة لمرافقة سيارات الموزعين للمازوت المخصص لمدارس تربية ريف دمشق منعاً للتلاعب والسرقة وحتى تصل كاملة”، مردفاً: ” أن هناك عدداً من الخزانات الثابتة خالفت بكميات كبيرة مباعة خارج البطاقة تقارب كمياتها الـ140 ألف ليتر”.
وذكر المصدر نفسه أنه “تم ضبط الكثير من المخالفات في حلب وحماة واللاذقية، وإعلام دوريات وزارة التجارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.
جدير بالذكر أن حكومة الأسد أزالت مؤخراً الدعم عن مئات آلاف العوائل والذي كان يشمل المحروقات وبعض المواد الغذائية، الأمر الذي فتح باباً للسرقات وغلاء أسعار العديد من السلع الأساسية.