قُتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب شرقي حلب في حادثة هي الثانية من نوعها خلال يومين.
وقال الدفاع المدني السوري، إن شخصاً قُتل اليوم الجمعة 18 شباط، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته في منطقة الباب، مشيراً إلى أن فرقه استجابت للمكان وانتشلت الجثة وسلمتها لمشفى المدينة، وأخمدت الحريق في السيارة.
وأمس الخميس 17 شباط، قتل “أبو خالد الصيداوي” عضو مكتب العلاقات العامة في “الفيلق الثالث” بالجيش الوطني جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة الباب.
وتتكرر التفجيرات وعمليات الاغتيال في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.
ويوم الثلاثاء 15 شباط، قال الدفاع المدني السوري، إن 3 أطفال ورجل أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة داخل حاوية قمامة قرب مبنى المواصلات وسط مدينة أعزاز، مشيراً إلى أن من بين المصابين طفلاً حالته حرجة.
وفي 3 شباط الجاري، سقط 3 قتلى من عناصر الجيش الوطني السوري جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف حلب الشرقي، وقال مراسل وطن إف إم، إن العبوة الناسفة انفجرت بسيارة يستقلها العناصر الثلاثة في قرية بير مغار في منطقة جرابلس، فيما عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق وانتشلت الجثث ونقلتها إلى مشفى جرابلس لتسليمها لذويها.
وأضاف مراسلنا أن من بين القتلى قائد غرفة عمليات “لواء الشمال”، محمد مصطفى.
ويوم الأحد 30 كانون الثاني، أُصيب طفل بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة رئيس المجلس المحلي لمدينة راجو شمالي حلب، خليل حاج أوسو.
وكثيراً ما يطالب المدنيون في مناطق الجيش الوطني بضبط الوضع الأمني والقبض على خلايا التفجير والاغتيالات.