قال الجيش الوطني السوري إن مرتكبي جريمة قتل الشاب “عبد الرزاق العبيد” في سجون فصيل “فيلق الشام” التابع له سينالون جزاءهم، وذلك بعد يوم من القبض عليهم وفق ما أعلن الفصيل نفسه.
وفي بيان نشره الجيش الوطني اليوم السبت 26 شباط، جاء فيه: “تلقت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني ببالغ الاستياء نبأ مقتل المرحوم عبد الرزاق طراد العبيد تحت التعذيب لدى عناصر من أمنية يتبعون لتشكيل فيلق الشام يوم 25 شباط أثناء التحقيق معه”.
وأضاف البيان: “ولما كان هذا العمل وما نتج عنه يمثل انتهاكًا واضحاً لمبادئ العدالة وأصول التحقيق الذي يهدف بالنتيجة للبحث والتحري عن الأدلة بأي جريمة، ولما كانت قيمة الدليل في أي عملية تحقيق تكون من سلامة طريق الوصول إليه… فإن إدارة التوجيه المعنوي تدين هذه الجريمة النكراء، وتطالب الجهات القضائية المختصة بإنزال أشد العقوبات بحق الجناة المجرمين بعد أن أصبحوا في قبضة العدالة”.
وتابع البيان: “فقد بادرت قيادة تشكيل فيلق الشام مباشرة بمسؤولياتها وألقت القبض على مرتكبي الجريمة، وقامت بتسليمهم فورا للسلطات العدلية المختصة لينالوا جزاءهم العادل”.
وأمس الجمعة 25 شباط، قتل الشاب “عبد الرزاق العبيد” في سجون “فيلق الشام” بعد ساعات من اعتقاله، وتداول ناشطون صوراً مروعة تظهر حجم التعذيب الذي تعرض له خلال الاعتقال.
