كشفت مصادر إعلامية موالية عن نقص مادة الجبصين المخصصة لتتجبير الكسور في عدة مشافٍ بريف دمشق.
وذكر موقع “أثر برس” أن شكوى وصلته عن نقص مواد طبية خاصة بتجبير الكسور “الجبصين” في مشفى القطيفة الوطني بريف دمشق، حيث أسعف أحد الأشخاص ابنته للمشفى المذكور لتجبير يدها فتفاجأ بأن المادة الجبصين غير موجودة فيها.
وتابع المصدر أن الشخص خرج من المشفى وتوجه لأقرب مركز لبيع المستلزمات الطبية واشترى على حسابه الخاص مادة الجبصين وعاد إلى المشفى وأعطاها للممرض المسؤول لتجبير يد ابنته.
إلى ذلك، قال مدير “صحة ريف دمشق” ياسين نعنوس، إن “مشفى القطيفة الوطني يتوفر به جميع المعدات والتجهيزات اللازمة ولكن يوجد نقص في بعض المواد المستهلكة”، مبيناً أنه يتم تأمين تلك المواد بعقود معلن عنها عبر “وزارة الصحة”.
وأضاف نعنوس أنه “يوجد نقص بعدة مشافي من المادة اللازمة لتجبير الكسور (الجبصين) وهم بانتظار عقود الاستجرار لتلك المواد عبر وزارة الصحة”.
وحول المدة الزمنية المتوقعة لتأمين تلك المادة بيّن أنهم “بانتظار أن يتم إرساء العقد على وزارة الصحة ليتم توزيعها على المشافي الحكومية”، وقال إن “المدة الزمنية لن تتجاوز الشهر”.
في السياق نفسه، قال “أثر” إن عمليات القثطرة القلبية في مشفى “الأسد الجامعي” توقفت بسبب عدم وجود مواد القثطرة، في الوقت الذي أكدت فيه إدارة المشفى أن مشكلة الدواء والمواد ليست محصورة فقط بالمشفى، بل هي مشكلة عامة.
جدير بالذكر أن الكثير من المشافي مناطق سيطرة الأسد تعاني من تردٍ كبيرٍ للخدمات، ما تسبب بحصول حالات وفاة جراء الإهمال الطبي، فيما يلجأ بعض السوريين من ميسوري الحال إلى المشافي الخاصة لتلقي العلاج.