أخبار سوريةحمصقسم الأخبار

وصول دفعة من لقاحات كورونا إلى تدمر وسط ضغوط أممية على “وزارة الصحة” لمنع “التمييز” بتوزيع اللقاحات

وصلت خلال الـ 24 ساعة الماضية دفعة من لقاحات فيروس كورونا إلى مدينة تدمر شرقي حمص، قادمةً من العاصمة دمشق، وتبلغ 150 جرعة فقط وهي الدفعة الثانية منذ العام المنصرم.

 

وقال مصدر طبي لوطن إف إم، إنه جرى اختيار الرجال والنساء من عمر 45 عاماً وما فوق كأولوية في التوزيع واستبعاد من هم تحت هذا السن من قبل مديرية “صحة حمص” في حكومة الأسد.

 

وأكد الممرض أن لقاحات يبلغ عددها 300 جرعة وصلت الأسبوع المنصرم، وجرى منحها للعسكريين وأخرى وصلت منتصف الشهر المنصرم وجرى منحها للعسكريين والموظفين وسط مناشدات إلى “وزارة الصحة” لإرسال قرابة 1500 جرعة بشكل مبدئي لمنحها للأهالي في المدينة وريفها وسط البادية السورية.

 

وبحسب المصدر فإنه يجري توزيع اللقاحات ضمن غرف مسبقة الصنع بضغط من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية على نظام الأسد لمنح اللقاحات للمناطق النائية في سوريا والتوقف عن سياسة التمييز ضمن المناطق التي تتبعها كوادر مديريات الصحة ووزارة الصحة في حكومة الأسد.

 

وأضاف المصدر لوطن إف إم، أن بعض الطلبة من سكان مدينة تدمر والقرى والبلدات المجاورة لها اضطروا للتوجه نحو مركز مدينة حمص في الأشهر الماضية للحصول على اللقاح بعد منع دخولهم للجامعات والكليات والدوائر الحكومية في حال عدم وجود بطاقات لقاح لديهم، ما أدى إلى زيادة معاناتهم في الحصول على مستحقاتهم من اللقاح وفقاً لأحد أبناء مدينة تدمر.

 

وتفتقر مناطق ومدن البادية السورية لمراكز عزل مخصصة لمرضى فيروس كورونا منذ بدء انتشار الوباء وجرى تهميشها على الصعيد الصحي رغم مناشدة أبناء المنطقة والأطباء فيها لـ “وزارة الصحة” بتوفير مراكز عزل تحتوي على منافس أوكسجين حينها.

 

وجرى خلال السنة الماضية قيام الأطباء بحجر المرضى في منازلهم ممن يظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا لعدم وجود أجهزة فحص وتحليل في مركز تدمر الصحي من جهة ومركز السخنة من جهة أخرى وفقاً للمصدر ذاته.

 

خاص إذاعة وطن إف إم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى