تشهد الأسواق في العاصمة دمشق وريفها ندرة بوجود مادة الزيت النباتي منذ يومين بالتزامن مع ارتفاع سعرها إن وجدت، بشكل غير مبرر، وفق ما ذكر موقع “أثر برس” الموالي.
وقال المصدر إنه أجرى جولة في أسواق العاصمة دمشق تبيّن فيها ارتفاع سعر ليتر الزيت النباتي من 8800 ليرة سورية إلى حوالي 13 ألف ليرة سورية إن وُجِد في المحلات التجارية.
ونقل عن صاحب محل تجاري قوله، إن التجار يحتكرون المواد الغذائية لرفع سعرها، وهذا يحصل بين فترة وأخرى.
وأضاف “أثر” أنه تواصل مع مدير الأسعار بـ “وزارة الداخلية وحماية المستهلك” بحكومة الأسد، تمام العقدة، حيث صرح بأنه “لا يوجد فقدان لمادة الزيت من الأسواق ولكن يوجد عليه طلب زائد وهي متوفرة”، حسب زعمه.
وحول طرح مواد جديدة على “البطاقة الذكية” بيّن العقدة أن “السورية للتجارة تسعى لتكون الأقرب للمواطن من حيث الجودة والأسعار، وسيكون هناك ترتيبات لهذه المواد كالسردين والطون”.
وأضاف: “أن مادة الزيت النباتي متوفرة بصالات السورية للتجارة”، مبيناً أنه “يوجد توريدات جديدة لسوريا ولكن هناك بعض الصعوبات لتأمينها بسبب العقوبات والحصار الاقتصادي وانعكاسات الأزمة الدولية على سوريا”.
وعادة ما يُرجع نظام الأسد أسباب نقص المواد إلى العقوبات الاقتصادية، ويتناسى دوره في الحرب التي ضخ فيها معظم الخزينة السورية لصالح بقائه على منصبه، فضلاً عن تسليم روسيا وإيران ما بقي من موارد سورية.
وتعاني مناطق سيطرة الأسد من ارتفاع كبير في معظم السلع الأساسية، وسط عجز ملحوظ للشريحة الأكبر من السوريين عن شرائها بسبب ضعف الأجور.