استهدف مجهولون نقطة عسكرية تابعة لمليشيا “الدفاع الوطني” بقوات الأسد على أطراف مدينة النبك في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن مجهولين استهدفوا نقطة واقعة على طريق فرعية واصلة بين مدينة “النبك” ومنقطة “الجيدور” المجاورة لها، مضيفة أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد قياديي الميليشيا المتمركزين في النقطة المستهدفة، وإصابة ثلاثة من عناصره، موضحة أن الهجوم وقع يوم الخميس 3 آذار الجاري.
وأشارت الشبكة إلى أن المليشيا أزالت النقطة المستهدفة بعد نقل المصابين إلى أحد المراكز الطبية في مدينة النبك، ومنها إلى أحد مشافي العاصمة دمشق، لافتة إلى أن مجموعات تابعة لمليشيا “الدفاع الوطني”، نفّذت حملة دهم في المدينة الجمعة 4 آذار، اعتقلت خلالها سبعة شبان من أبنائها.
وبيّنت الشبكة أن المليشيا داهمت العديد من المنازل في أحياء “الأمين” و”هبشة”، وأخرى بالقرب من “أفران سنابل الخير” في النبك، موضحة أنها أقامت حواجز مؤقتة على طريق “حلب الدولي”، وداهمت عدّة منازل أخرى في الأحياء القريبة من الأوتوستراد.
وبحسب الشبكة؛ فإن مليشيا “الدفاع الوطني” نقلت المعتقلين السبعة إلى أحد مقراتها في المدينة، موجّهة لهم تهمة المشاركة في استهداف نقطتها العسكرية.
وتتكرر الهجمات التي يشنها مسلحون مجهولون ضد مواقع لقوات الأسد في ريف دمشق، وعادة ما تسفر عن وقوع قتلى وجرحى، ومن بين تلك الهجمات حالات اقتتال بين عناصر المليشيات التابعة للنظام والتي تتقاتل فيما بينها بسبب الخلافات بشكل خاص على تجارة المخدرات.