كشفت مصادر إعلامية موالية عن ارتفاع كبير حل على أسعار الزيت النباتي في سوريا بشكل وصفته بأنه “غير مبرر”.
وقالت صحيفة “الوطن” إن مادة الزيت النباتي بكل أنواعها انفقدت من البقاليات والأسواق بشكل غير مبرر خلال الأيام الأخيرة، كما ارتفع سعر ليتر الزيت النباتي من سعر 7800 قبل أسبوع ليصل إلى 12 ألف ليرة مع عدم توفره في الأسواق.
ويأتي ذلك بالتوازي مع فقدان زيت القطن من الأسواق أيضاً فجأة، رغم أنه غير مرغوب فيه للمستهلك السوري مقارنة بزيت دوار الشمس، ولأسباب غير مبررة ومعروفة، بحسب الصحيفة.
وكانت “المؤسسة السورية للتجارة” أعلنت الشهر الماضي، عن مناقصة داخلية وخارجية لاستيراد 25 مليون ليتر من الزيت، وذلك لتأمين حاجة الأهالي لمدة دورتين متكاملتين وكانت تبيع ليتر الزيت بسعر 7200 ليرة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بدأت الأسعار بالارتفاع حيث ارتفعت السمنة والطحين وصحن البيض والبسكويت والبرغل ارتفع أيضاً كما ارتفع سعر كيلو الطحينة والحلاوة والمنظفات بجميع أنواعها والمحارم أيضاً”.
ونقلت عن أمين سر “جمعية حماية المستهلك” عبد الرزاق حبزه قوله إن “ارتفاع أسعار الزيوت في الأسواق متصاعد بشكل يومي حيث كان قبل 4 أيام سعر الليتر 9500 ليرة وقبل يومين 10500 ليرة وأمس 11500 ليرة وحالياً 12 ألف ليرة ويمكن أن يرتفع أكثر في الأيام القادمة إذا استمر التجار بالإحجام عن طرح المادة في الأسواق”.
واعتبر حبزه أن “السبب الرئيسي لهذا الارتفاع يعود إلى الإحجام عن طرح المادة، وعدم توفرها في الأسواق ولا يوجد أي مبرر داخلي لهذا الارتفاع المتواتر في أسعار الزيت لكون توريدات جديدة لم تصل إلى البلد، والكميات المتوفرة في المخازين داخل البلد لم يحدث عليها أي تغيير آني يبرر هذا الارتفاع المتواتر بالأسعار”.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار مع انخفاض ملحوظ في الأجور، حيث لا يزال راتب الموظف يتراوح بين 20 إلى 30 دولاراً، ما يجعله عاجزاً عن تحصيل المستلزمات الأساسية.