تشهد سوريا ومناطق سيطرة الأسد على وجه الخصوص ارتفاعاً كبيراً في معظم الأسعار وخاصة الزيت والسمنة.
وفي هذا الصدد، قال موقع “أثر برس” الموالي إن عدة مواد غذائية في أسواق العاصمة دمشق سجلت ارتفاعاً بالأسعار خاصة السمنة والزيت التي باتت شبه مفقودة في الأسواق خلال الفترة الأخيرة.
وقال المصدر إن سعر عبوة الزيت وصل لـ14 ألف ليرة وبلغ سعر التنكة من زيت الزيتون زنة 16 كغ 222 ألف ليرة، وكيس الرز زنة 20 كغ ارتفع سعره من 60 ألفاً قبل عشرة أيام ليصل إلى 145 ألفاً، فيما وصل سعر الكيس زنة 40 كغ 270 ألفاً، وبلغ كيس البرغل زنة 10 كغ سعر 36 ألف ليرة، وكيس السكر زنة 50 كغ عند 130 ألفاً.
إلى ذلك، تراوح سعر تنكة السمنة زنة 16 كغ بين 195 ألفاً و265 ألفاً وذلك حسب نوعها، وكان سعر السمنة البالغ 195 ألفاً قبل أسبوع 140 ألفاً؛ أي زيادة قدرها 55 ألف ليرة.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن رئيس لجنة سوق البزورية في دمشق محمد نذير السيد قوله “إن السوق يشهد حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار نتيجة اختفاء العديد من المواد التموينية التي تمس حياة المستهلك، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها ارتفاعاً قياسياً إن وجدت لدى أحد الباعة سواء باعة المفرق أو نصف الجملة”، موضحاً أن “حالة من الانكماش تسيطر على السوق وأن بعض المحال تفتقد أكثر من 50% لموادها”.
وبيّن حسن أن “ارتفاع الأسعار قد طال مواداً لا علاقة لها بالاستيراد من أوكرانيا فالرز المتوافر في الأسواق السورية على اختلاف أنواعه مصدره من الهند ودول شرق آسيا فلماذا يرتفع؟”.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تشهد نقصاً حاداً في مادة الزيت النباتي، فيما أصبح التلاعب بالأسعار أمراً معتاداً دون تدخل من قبل حكومة الأسد.
ويتراوح راتب الموظف في سوريا بين 80 إلى 100 ألف ليرة، وهو أجر لا يكفي عدة أيام في ظل الغلاء الكبير.