سورياسياسة

“المسلط” يلتقي “أبو الغيط” ويطالب بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى الائتلاف الوطني

كما طالب بضرورة وجود دور عربي في مواجهة التغلغل الإيراني في سوريا

طالب الائتلاف الوطني السوري بضرورة وجود دور عربي في مواجهة التغلغل الإيراني في سوريا، وذلك خلال زيارة وفد من الائتلاف الوطني برئاسة سالم المسلط، إلى جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد 6 آذار، التقى خلالها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

 

وضم الوفد إلى جانب المسلط كلاً من نائب رئيس الائتلاف لشؤون العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، والأمين العام هيثم رحمة، وعضو الهيئة السياسية بدر جاموس، حيث اجتمع الوفد مع الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام المساعد السفير حسام زكي، وبحثوا سبل تفعيل الدور العربي في العملية السياسية بما يحقق الانتقال السياسي في سوريا وفق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها 2118 و 2254، وفق ما جاء في موقع الائتلاف.

 

وأضاف المسلط : “بحثنا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة تفعيل الدور العربي في سورية من أجل مواجهة التغلغل الإيراني العسكري والسياسي والمشروع الخبيث الذي يحاول النظام الإيراني تمزيق النسيج المجتمعي للمنطقة من خلاله”، مؤكداً على “العمق العربي لسورية وأنها عضو مؤسس في الجامعة العربية”.

 

وطالب المسلط “بدعم الجامعة والأشقاء العرب للشعب السوري في مطالبه المحقة في الحرية والكرامة، مع أهمية وجود وتكثيف الدعم العربي في المجال الإنساني للشمال السوري المحرر لا سيما على الصعيد الصحي والتعليمي”.

 

وشدد المسلط على “ضرورة متابعة عزل النظام المجرم وعدم الانخراط في شرعنته أو إعادة تأهيله أو قبوله في الجامعة العربية كونه فاقداً للشرعية ولا يمثل سورية ولا شعبها، والضغط باتجاه تحقيق الانتقال السياسي”.

 

وطالب رئيس الائتلاف “بتسليم مقعد سورية في جامعة الدول العربية للائتلاف الوطني كونه الممثل الشرعي للشعب السوري، ومشاركة الائتلاف في لجان ودوائر الجامعة”.

 

من جانبه، رحّب الأمين العام للجامعة العربية بوفد الائتلاف الوطني، وأكد “أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السياسية المستحكمة في سورية، والسبيل لضمان وحدة الأراضي السورية واستقلالها”، وفق ما جاء في موقع الائتلاف. 

 

وجرت مؤخراً مباحثات بين عدة دول عربية من أجل إعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية، فيما يواجه ذلك الأمر عراقيل بشكل خاص من قبل السعودية وقطر اللتين ترفضان إعادته للجامعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى