أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

“الأمن العسكري” ينشئ مقرات جديدة ضمن منازل مهجرين جنوبي دمشق

عزّز فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد تواجد عناصره في بلدة “سبينة” جنوبي دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.

 

وأوضحت الشبكة أن “الأمن العسكري” أرسل تعزيزات عسكرية لعناصره المتمركزين في البلدة، وأقام مقرين جديدين على أطرافها، مضيفة أن المقرين الجديدين أُقيما في منزلين يقعان في محيط مسجد “العدنان” على أطراف البلدة من جهة حي “الحجر الأسود”، وأن ملكية المنزلين تعود لاثنين من أبناء البلدة المهجرين منذ سنوات.

 

وبيّنت الشبكة أن “الأمن العسكري” نقل مجموعة من عناصره، يُقدر عددها بنحو 25 عنصراً، للتمركز في المقرين الجديدين، موضحة أنهما يقعان على بعد نحو 150 متراً من إحدى نقاط التفتيش التابعة للفرع ذاته.

 

وزوّد “الأمن العسكري” مقراته الجديدة بكميات من الأسلحة والذخائر، إلى جانب سيارات دفع رباعي مزوّدة برشاشات ثقيلة، كما سيطرت دورية تابعة لـ “الأمن العسكري” على منزل على أطراف حي “الحجر الأسود”، وبدأت بأعمال التحصين داخله وفي محيطه، تمهيداً لتحويله لمقر عسكري جديد بعد انتهاء عمليات التحصين.

 

وجاءت عملية توسّع “الأمن العسكري” في بلدة “سبينة” بعد أيام على توسّع الحرس الجمهوري في بلدة “العتيبة” بالغوطة الشرقية، عبر إقامة نقطتي تمركز جديدتين على أطراف البلدة، إحداهما تقع على الطريق الواصلة بين بلدتي “العتيبة” و”العبادة”، وأخرى على الطريق الواصلة بين “العتيبة” و”القيسا”، وتعزيزها بعدد من العناصر المزودين بأسلحة ثقيلة ومتوسطة.

 

وتعاني مدينة دمشق وريفها من انتهاكات شبه يومية لقوات الأسد والمليشيات التابعة لها، عبر عمليات اعتقال وتضييق تطال بشكل خاص المناطق التي وقعت على اتفاق “التسوية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى