أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

تحركات عسكرية مكثفة لـ “حزب الله” اللبناني في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق

شهدت المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، في ريف دمشق الغربي وجبال القلمون، تحركات عسكرية مكثّفة لميليشيا حزب الله اللبناني، خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.

 

وقالت الشبكة إن مليشيا حزب الله اللبناني أجرت العديد من التنقلات العسكرية في منطقة القلمون الغربي ومدينة “الزبداني في ريف دمشق خلال الفترة القصيرة الماضية، مشيرة إلى أن المليشيا نقلت مجموعات جديدة من عناصرها إلى النقاط العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي السوري اللبناني.

 

وأضافت المصادر أن التنقلات شملت تعزيز النقاط العسكرية ومقرات “حزب الله” بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، إضافة لنقل كميات من الأسلحة والذخائر إليها، مشيرة إلى أن معظم التنقلات جرت بين نقاط “حزب الله” في المنطقة، وأنها سحبت جزءاً من عناصرها المتمركزين في محيط مدينة النبك إلى النقاط الحدودية مع لبنان.

 

وتزامنت عملية نقل العناصر وتعزيز النقاط العسكرية في منطقة القلمون الغربي، مع عمليات تحصين أطلقتها الميليشيا على طول الشريط الحدودي السوري اللبناني، لافتة إلى أن عمليات التحصين جرت في معظم المقرات العسكرية التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني، بدءاً من مدينة الزبداني ووصولاً إلى مدينة قارة في القلمون الغربي.

 

وشملت عمليات التحصين أكثر من 20 مقراً عسكرياً ونقطة مراقبة تابعة لميليشيا “حزب الله”، في مدينة الزبداني وبلدات سرغايا ورنكوس وحوش عرب والجبة، إضافة لنقاط عسكرية في محيط مدينة قارة.

 

وأكّدت العناصر أن عملية التحصين تمثّلت برفع السواتر الترابية وإقامة “دشم” عسكرية في المقرات، إضافة لحفر الأنفاق والخنادق في محيطها، موضحة أن عمليات التحصين لا تزال جارية في المنطقة.

 

وأضافت الشبكة أن مليشيا “حزب الله” أجرت العديد من عمليات التمويه لنقاط تمركزها على الشريط الحدودي، وفق استراتيجية محدّدة اعتمدتها في كافة مواقعها الحدودية، لافتة إلى أن  استراتيجية التمويه تمثّلت بإقامة مقرات ونقاط وهمية في المنطقة، أجرت فيها عدّة عمليات تحصين ورفع للرايات فوقها، دون التمركز فيها، بهدف تشتيت الاستطلاع في تحديد الأهداف.

 

وتستهدف الطائرات الإسرائيلية بشكل متكرر مواقع للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد في العديد من المناطق السورية، فيما تعد منطقة القلمون الغربي نقطة تمركز أساسية للحرس الثوري الإيراني بسبب قربها من الحدود مع لبنان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى