اقترح مدير “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” التابع لحكومة الأسد في ريف دمشق، سائر شيحا، أن تستورد “الحكومة” زيت الصويا أو حبة الصويا بدلاً من زيت دوار الشمس، كون أن “الأزمة الأوكرانية الروسية أثرت في النوع الأخير من الزيت عالمياً وليس فقط محلياً”.
وقال شيحا في تصريحات لوسائل إعلامية موالية، إن “من الأفضل استيراد حبة الصويا لوجود 3 معامل لإنتاج زيت الصويا على مستوى سوريا، ويمكن الاكتفاء ذاتياً من مادة الزيت من دون الاضطرار لاستيرادها إذا تأمنت الحبة”.
وأشار صيحا إلى “إمكانية الاستفادة من مخلفات حبة الصويا بعد عصرها، كعلف للدواجن والأبقار، مما يوفر نفقات كبيرة على الدولة ويخفّض سعر الزيت محلياً”، مضيفاً أن هناك “خطة بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية في الحكومة لتوفير الزيوت والبقوليات ضمن الأسواق خلال أقرب وقت وأن مادة الزيت عند توافرها ستباع عبر البطاقة حسب عدد أفراد الأسرة”.
وأوضح صيحا أنه “يوجد نوعان من الأسعار فالمواد الأساسية تتم بموجب صكوك بنشرة سعرية صادرة عن الوزارة، وأما المواد المعلبة والمعبأة فلها بيانات تكلفة حسب التغليف، إضافةً إلى نسبة الربح المحددة قانوناً، والارتفاع الحاصل حالياً لأسباب داخلية وخارجية”.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني بشكل كبير من فقدان العديد من المواد الأساسية مثل الزيت، أو ارتفاع سعرها -إن وجدت-، حيث أشارت مصادر موالية مؤخراً أن سعر الليتر وصل في بعض المناطق إلى 13 ألف ليرة.