قُتل شاب من عناصر المعارضة سابقاً بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في ريف درعا الشرقي، أمس الخميس 31 آذار.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “علي فياض” قُتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المسيفرة شرقي درعا.
وبحسب التجمع؛ فإن “فياض” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، ومن ثم عاد إلى حياته المدنية.
وفي 29 آذار، أصيب طفل برصاص عناصر قوات الأسد في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن الطفل “يامن حسام قنبس” أصيب بجروح خطيرة جراء إصابته بطلق ناري مصدره عناصر النظام المتواجدين في المفرزة الأمنية التابعة لفرع “أمن الدولة” في مدينة الحارة.
وأوضح التجمع أن الطفل كان يلعب في منطقة تدعى “المسلخ”، حيث أصيب بطلق ناري في منطقة الصدر، نُقِل على إثرها إلى إحدى المشافي في العاصمة دمشق، في حين بررت قوات الأسد بأنه طلق ناري خاطئ.
جاء هذا بعد ساعات من مقتل الطبيب “ثائر زياد البلخي”، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في بلدة محجة شمالي درعا.
وينحدر “البلخي” من بلدة المجيدل في منطقة اللجاة، ويعمل لصالح “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً في مستشفى بصرى الشام في ريف درعا الشرقي.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.