أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

لصوص يسرقون السجاد والمازوت من مسجد في القلمون ويوقفون المارة لسلب هواتفهم وأموالهم بالغوطة الشرقية

شهدت مناطق مختلفة من ريف دمشق خلال الأسبوع الماضي، تزايداً بعمليات السرقة والسلب تحت التهديد بالسلاح، وسط تقاعس قوات الأسد عن ضبط الوضع، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.

 

وقالت الشبكة إن بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي سجّلت عدداً من حالات السرقة خلال الأيام الماضية، موضحة أن لصوصاً دخلوا مسجد عثمان بن عفان في البلدة، وسرقوا السجاد، وكابلات كهربائية، والمازوت.

 

ولفتت الشبكة إلى أنّ عمليات السرقة طالت أيضاً خطوط الهواتف في البلدة، مؤكّدة خروج 30% من الخطوط عن الخدمة، مشيرة إلى تسجيل حالات نهب وتشليح في شوارع البلدة وعلى أطرافها خاصة في الليل.

 

ولا يختلف الواقع المعاش في بلدات الغوطة الشرقية عن صورة الوضع في حفير الفوقا، حسبما تشير المعلومات، وفق ذات المصدر.

 

وأضافت الشبكة أن منطقة البحارية بالغوطة شهدت خلال اليومين الماضيين عمليات سرقة من قبل عصابة مسلّحة، ونقلت عن ضحايا عمليات السرقة قولهم، إنّ عدداً من العناصر الملثمين يقفون على الطرقات حاملين معهم أسلحة خفيفة، ويوقف المسلّحون المارة على الطرق الفرعية، ويسلبونهم أجهزتهم الخلوية وأموالهم، ثم يغادرون بسيارة لا تحمل لوحات.

 

وتتألف العصابة من 5 أشخاص يحملون أسلحة فردية، وواحد منهم يحمل رشاشاَ حربياً، وفق الشهود، ولفتت الشبكة إلى أنّ “عمليات السرقة والتشليح بدأت مع دخول شهر رمضان حيث تقوم العصابة بعملها قرابة الساعة 11 وحتى وقت السحور”.

 

وأعرب أهالٍ من أبناء المنطقة عن استيائهم لعدم تحرّك عناصر شرطة الأسد بشكل فعال لضبط المنطقة التي ينتشر فيها السلاح بيد عناصر النظام وميليشياته.

 

وتعاني العديد من مناطق سيطرة الأسد من انتشار عصابات السرقة والتشليح، وسط تقاعس قوات الأسد عن ضبط الوضع الأمني. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى