سجلت درعا كثافة في عمليات الاغتيال خلال الـ 24 ساعة الماضية وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال المصدر إن الشاب “عدي محمد طاهر الرباعي” أصيب بجروح متفاوتة، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا.
وينحدر “الرباعي” من بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك، وكان عنصراً في تنظيم “داعش” حتى أصيب في عام 2016، وذهب بعدها للإقامة في بلدة تل شهاب.
وأضاف التجمع أن “محمد المسالمة” الملقب “هفو” أصيب بجروح، جراء استهدافه بعبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في حي البحار بدرعا البلد، وجرى نقله إلى المستشفى.
ويعتبر “المسالمة” من أبرز المطلوبين لقوات الأسد في محافظة درعا، وطالب النظام بتهجيره برفقة عدد من الأشخاص الذين يعملون بإمرته خلال حصار أحياء درعا البلد العام الفائت.
وتابع التجمع أن “بشار الحمد” الملقب (بشار الملكة) قُتل برصاص مجهولين في قرية عين ذكر غربي درعا.
وعمل “الحمد” قبيل “تسوية” تموز 2018 في صفوف “جيش خالد” التابع لتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك غربي المحافظة.
وأما رابع عملية فذكر التجمع أنها تمت بواسطة عبوة ناسفة استهدفت القيادي “محمد علي اللحام” في بلدة أم ولد شرقي درعا، تبعها إطلاق نار كثيف، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجروح من بينهم مرافق اللحام “محمد معروف”، حيث جرى نقلهم إلى المشفى.
ويُعد “محمد معروف” من أبرز مرافقي “اللحام” الذي يتزعم مجموعة محلية في المنطقة الشرقية لدرعا عقب “تسوية” تموز 2018 وتتبع لجهاز “المخابرات الجوية”.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.