بدأت مديرية زراعة دير الزور التابعة لحكومة الأسد بعملية تسليم الأراضي الزراعية التي جرى وضع اليد عليها مؤخراً لعوائل عناصر المليشيات الإيرانية وذوي قتلى قوات الأسد.
وقال مصدر خاص من “اتحاد الفلاحين” في دير الزور لوطن إف إم، اليوم السبت 9 نيسان، إن عدد الأراضي التي جرى وضع اليد عليها في ريف دير الزور الغربي 17 أرضاً زراعية، وفي ريف دير الزور الشرقي 25 أرضاً، وذلك منذ مطلع الشهر المنصرم.
وبدأت عملية التوزيع بحضور وفدٍ من مديرية الزراعة انطلاقاً من ريف دير الزور الغربي على ذوي قتلى قوات الأسد بعدد 10 أراضٍ، وعلى عوائل مليشيا “حركة النجباء وحزب الله” من أبناء منطقة الفرات 7 أراضٍ زراعية تقع غرب دير الزور.
وأضاف المصدر نفسه أن في ريف دير الزور الشرقي جرى منح جميع الأراضي لعوائل عناصر المليشيات الإيرانية التي تنشط بمنطقة غرب الفرات، وتتمثل بعصائب “أهل الحق وحركة النجباء وحزب الله العراقي”.
ولفت المصدر إلى أن عملية الإحصاء والجرد الأراضي الزراعية مستمرة حتى الآن في جميع مناطق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بهدف وضع اليد على الأراضي التي يقيم أصحابها خارج المنطقة من جهة، والأراضي التي هاجر أصحابها نحو الأراضي التركية من جهة أخرى وقاموا بتاجيرها أو منحها لأقاربهم.
وتستهدف قوات الأسد الأراضي التي تقع على سرير نهر الفرات كونها مخدمة بشكل كامل، وتعتمد على مياه الفرات للسقاية وتبتعد عن الأراضي البعيدة عن النهر والتي تعتمد على مياه الأمطار والآبار في الوقت الراهن.
خاص إذاعة وطن إف إم
