كشفت مصادر إعلامية موالية ارتفاع أسعار الحلويات الشعبية خلال شهر رمضان، ما حرم الكثير من الأهالي من شرائها.
وقال موقع “أثر برس” الموالي، إنه وعلى وقع الارتفاع الجديد في الأسعار الذي طال جميع السلع والمواد الغذائية خلال شهر رمضان، لم تكن الحلويات بمنأى عن الانضمام لسرب الغلاء بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود.
ولفت المصدر إلى أنه وفي أسواق طرطوس بلغ سعر كيلو كيلو العوامة بين 9000 – 8000 ل.س، وزنود الست 12000 ل.س، والبقلاوة 15000 ل.س، وفراشة جوز 50000 ل.س، والقطايف 6500 ل.س، وربات قشطة 1000 ل.س.
وأضاف المصدر أن المواطنين أصبحوا يُقبلون على شراء الخضار والفواكه بـ “الحبة والحبتين”، كما إنهم أصبحوا يتوجهون إلى محال بيع الحلويات للشراء بالقطعة كالوربات، أو الطلب من البائع أن يزن من أي نوع حلويات بما تسمح الميزانية الشهرية المخصصة لبند الحلويات، بين 3000 – 5000 ليرة.
ونقل المصدر نفسه عن أحد المواطنين قوله: “باتت الحـلويات من الكماليات التي يستطيع المواطن الاستغناء عن شرائها، لأن تأمين طبخة أهم بكثير من جلب قطع من الحـلويات لأفراد العائلة”.
وأضاف: “الأسبوع الماضي طلب مني ابني عوامة، وعندما قصدت محل بيع العوامة تفاجأت بأن سعر الكيلو 8000 ليرة”، وتابع بتهكم: “لم أستطع شراء سوى نصف كيلو، لأن ثمن الكيلو خربان بيت”.
ويعد رمضان هذا العام الأسوأ على السوريين في مناطق السيطرة الثلاثة كافة، بسبب الغلاء الكبير الذي حل بالأسعار وعجز معظم العوائل عن تحصيل المستلزمات الأساسية وغير الأساسية.