اعتقلت “الشرطة العسكرية” التابعة لقوات الأسد 45 شاباً خلال حملة اعتقالات في أسواق قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، لسوقهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية، ما أدى لحدوث ركود في تلك الأسواق.
وقالت مصادر أهلية لإذاعة وطن إف إم، اليوم الأربعاء 13 نيسان، إن حملة الاعتقالات طالت أسواق منطقة التبني والمسرب من خلال دوريات وحواجز طيارة لـ “الشرطة العسكرية”، مشيرة إلى أن الاعتقالات استهدفت أصحاب المحال التجارية والبسطات الصغيرة والباعة الجوالين في الأسواق، حيث جرى اعتقالهم وتعبئتهم في الحافلات.
وأضافت المصادر أن الحملة بدأت في بلدة المسرب ووصلت إلى منطقة التبني، وذلك بشكل تدريجي بالإضافة إلى انتشار الحواجز لـ “الشرطة العسكرية” في محيط حميع القرى والبلدات وعلى الطرق الرئيسية.
وساقت “الشرطة العسكرية” التابعة لقوات الأسد المعتقلين من ريف دير الزور الغربي إلى مركز مدينة دير الزور بهدف تجميعهم وفرزهم على جبهات البادية السورية وإدلب ومناطق ريف حلب.
وعلى إثر هذه الحملة؛ شهدت أسواق قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي ركوداً كبيراً وإغلاقاً لمعظم المحال التجارية فيها في ظل الخوف من الاعتقالات التي قد تطال الجميع لسوقهم للخدمة الاحتياطية والإلزامية على حد سواء.
خاص إذاعة وطن إف إم