أغلق جهاز “الرقابة والبلدية” التابع لحكومة الأسد في دير الزور برفقة دوريات عسكرية 17 مستودع خضار في ريف دير الزور الشرقي والغربي، بتهمة التخزين بهدف تهريبها نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات.
وقالت مصادر أهلية لإذاعة وطن إف إم، الأربعاء 13 نيسان، إنه جرى إغلاق المستودعات ومصادرة محتوياتها وتغريم أصحابها مبالغ مالية قدرها 150 ألف ل.س للمستودع الواحد في التبني غرب دير الزور والميادين والبوكمال شرق دير الزور ومدينة دير الزور، وذلك بتهمة “تخريب الاقتصاد السوري والمساعدة على التهريب”.
وأضافت المصادر أن الحملة جرت في جميع المناطق المذكورة بشكل متزامن من قبل “الرقابة والتفتيش” برفقة “البلدية”، مشيرة إلى أن العملية لها أضرار على الأهالي بالدرجة الأولى في منطقة الفرات، إذ ستتسبب بغلاء أسعار الخضار.
ومما يفند مزاعم “الرقابة والبلدية” أن الخضار يجري تخزينها لمدة 24 ساعة ثم لاحقاً يتم توزيعها على الأرياف وأسواق الخضار ومحال البيع الصغيرة والكبيرة، حيث تنتظر في المستودعات لوصول السيارات وبدء التحميل.
خاص إذاعة وطن إف إم
