شهدت محافظة درعا سقوط 3 قتلى خلال الساعات الماضية، وفق ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “بكري بكر الرفاعي” قُتِل مساء الجمعة 22 نيسان، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.
وأضاف التجمع أن الأهالي عثروا على جثتين في السهول المحيطة بمدينة طفس في ريف درعا الغربي، يظهر عليهما آثار إطلاق نار من مسافة قريبة.
ولفت التجمع إلى أن الجثتين تعودان للشابين “محمد يعقوب القرفان” و “سيف عاشق السلامات” من بلدة تسيل في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، حيث قطع التواصل معهما منذ يومين فقط.
ولفت المصدر نفسه إلى أن الشابين كانا عناصر سابقين في فصائل المعارضة حتى عام 2016، ثم عادا إلى حياتهما المدنية، ولم ينضما إلى أي جهة عسكرية عقب تسوية تموز 2018.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.