كشفت مصادر إعلامية موالية عن تأخر وصول رسالة البنزين التي يفترض من خلالها استلام المخصصات إلى 13 يوماً، مشيرة إلى أن محطات (الأوكتان 95) في دمشق فارغة منذ 23 يوماً.
وقال موقع “أثر برس” إنه ورغم تحديد شركة محروقات مدة وصول رسالة تسلّم مادة البنزين بـ10 أيام للسيارات الخاصة (كانت 7 أيام)، و6 أيام للسيارات العمومية (كانت 4 أيام)، و10 أيام للدراجات النارية (كانت 7 أيام)، إلا أن الواقع مغاير لذلك.
ولفت المصدر إلى أن عدداً من أصحاب السيارات الخاصة اشتكوا تأخر وصول الرسالة لحدود 13 يوماً أي بفارق 3 أيام إضافية عن المدة المحددة والتي هي أساساً تزيد 3 أيام عن المدة المتعارف عليها، فيما أكد آخرون أن الرسالة لم تصلهم منذ 15 يوماً، وهي مدة طويلة جعلتهم إما يلجؤون للتكاسي أو للبنزين الحر، إن وُجِد.
كما اشتكى عدد من أصحاب سيارات الأجرة تأخر وصول الرسالة لأكثر من 6 أيام؛ ما يضطرهم لشراء البنزين من السوق السوداء بسعر يتراوح بين 5000 – 6000 ل.س.
وأشار المصدر إلى أن تأخر وصول الرسالة وارتفاع سعر البنزين بالسوق السوداء انعكسا على أجرة التكسي، لافتاً إلى أن التسعيرة من البرامكة إلى كراج العباسيين أصبحت 10 آلاف ليرة، ومن البرامكة إلى المزة 10 آلاف ليرة، ومن البرامكة إلى الروضة 7 آلاف ليرة، ومن البرامكة إلى المجتهد 5 آلاف ليرة، ليرة.
بالتوازي مع ذلك توقفت محطات الوقود المعنية ببيع البنزين الحر (أوكتان 95) في دمشق، عن بيعه في كل من محطة العباسيين والجلاء والسومرية، وذلك بسبب توقف تزويدها بالتوريدات.
ومضى على توقف هذه المحطات عن بيع البنزين الحر حوالي 23 يوماً، وبحسب ما أوضح مصدر في النفط لـ “أثر” فإن السبب يعود لتوقف تزويد المحطات بالمادة منذ الأربعاء 30 آذار، من قبل شركة محروقات، متوقعاً استمرار الإيقاف حتى وصول توريدات جديدة.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني من نقص حاد في المحروقات حتى ضمن الكميات القليلة المخصصة من قبل حكومة الأسد، وسط نشاط السوق السوداء في بيعها بأسعار عالية، وهو ما ينعكس سلباً على المواطنين.