دمرت فصائل المعارضة مدفعاً لقوات الأسد على محاور ريف إدلب الجنوبي، في إطار الردود على خروقات قوات الأسد وروسيا.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل غرفة “عمليات الفتح المبين”، دمرت صباح اليوم الإثنين 25 نيسان، مدفعا من عيار 23 لقوات الأسد على محور كفرنبل جنوبي إدلب، وذلك بعد استهدافه موجه، ما أدى لمقتل طاقمه أيضاً.
إلى ذلك، شنت الطائرات الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على أطراف بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
ومؤخراً تصاعدت وتيرة قصف قوات الأسد وروسيا على مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا.
والأربعاء 20 نيسان، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محيط بلدتي البارة والفطيرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون أنباء عن وقوع إصابات.
جاء هذا بعد أقل من 24 ساعة على شن الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب، بالتزامن مع قصف قوات الأسد منازل المدنيين في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب.
وفي 3 نيسان الجاري، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، ما أدى لاستشهاد 4 أطفال، حيث أصيبوا خلال ذهابهم للمدرسة.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات مستمرة لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.