شن مسلحون مجهولون هجوماً على منزل لشبان عملوا سابقاَ ضمن صفوف فصائل المعارضة في الجنوب السوري، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن الهجوم تم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية في بلدة محجة شمالي درعا، وذلك بعد منتصف ليلة الأحد – الاثنين 25 نيسان، حيث استهدف منزل شبان مدنيين عملوا سابقًا في صفوف المعارضة في محاولة لاغتيالهم.
ولم يسفر الهجوم عن وقوع أي إصابات أو خسائر.
إلى ذلك، قُتل الشاب “أدهم الزعبي” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة السوق في مدينة طفس غربي درعا.
وبحسب التجمع؛ فإن “الزعبي” يُتهم بعمله في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة.
وسبق أن تعرض “الزعبي” لمحاولة اغتيال في 17 نيسان الجاري، عن طريق استهدافه بإطلاق نار برفقة المدعو “محمد قاسم الحسن”، ما أدى إلى إصابتهما بجروح.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.
