استفاقت بلدة معربا بريف دمشق يوم الثلاثاء الماضي على جريمة قتل جديدة، راح ضحيتها امرأة كانت في منزلها، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إنّ “فاطمة هدولة” المنحدرة من بلدة إفرة في وادي بردى قُتلت طعناً في منزل زوجها بمعربا، مشيرة إلى أن الرجل وزوجته اعتادا الخروج من المنزل يومياً للعمل في بستانهم على أطراف البلدة، إلا أنّ الزوج خرج وحده للعمل يوم الجريمة.
ولفتت إلى أنه بعد عودة الرجل إلى البيت، وجد زوجته مفارقة للحياة وملقاة على السرير، فأخبر “الشرطة” التي عاينت مكان الجريمة.
ورجّحت المصادر أن تكون الجريمة وقعت بدافع السرقة، مشيرة إلى أنّ اللصوص تسللوا إلى المنزل ظنّاً منهم أنّ الضحية مع زوجها في العمل، إلا أنّ وجودها في البيت فاجأهم ليقوموا بقتلها وسرقة المنزل، فيما لم تعلن وزارة الداخلية في حكومة الأسد عن الجريمة وحيثياتها بعد.
ولفتت الشبكة إلى أنها وثقت 50 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2021، راح ضحيتها 54 شخصاً، بينهم 13 سيدة، و4 أطفال، و3 مسنين، بينها جرائم نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
جدير بالذكر أن الجرائم تفشت بشكل كبير في مناطق سيطرة الأسد، وسُجلت في الآونة الأخيرة جرائم بين العائلة الواحدة، ومعظمها يكون بدافع السرقة.