قُتِلَ عنصران من قوات الأسد برصاص مسحلين مجهولين في ريف درعا، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”، اليوم الخميس 5 أيار.
وقال المصدر إن “نضال خالد الشعابين” قُتِل إثر استهدافه بالرصاص المباشر أمام منزله في بلدة صيدا شرقي درعا.
وعمل “الشعابين” ضمن مجموعة محلية تتبع لفرع “الأمن العسكري” بدرعا كان يتزعمها القيادي في مليشيا “حزب الله”، “عارف الجهماني” والذي اغتيل في 26 حزيران 2021.
كما قُتل “محمد حسن النابلسي” من مرتبات “الفرقة 15” في قوات الأسد برصاص مجهولين على طريق نهج – خراب الشحم غربي درعا.
ينحدر النابلسي من دمشق، ويسكن في قرية نهج شرقي بلدة تل شهاب، وجرى استهدافه صباحاً عندما كان متوجهاً إلى مكان خدمته على أحد حواجز بلدة النعيمة شرقي درعا.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.