بدأت مليشيا “حزب الله” عبر عناصر سوريين يتبعون لها بحفر غرف أسفل الأرض في ريف حمص الشرقي، وذلك بهدف تحويلها إلى مستودعات للأسلحة النوعية التي تمتلكها المليشيا.
وقالت مصادر مطلعة من “حزب الله” لوطن إف إم، الخميس 12 أيار، إن أعمال الحفر جارية لإنشاء 5 غرف على مقربة من بعضها البعض في محيط بلدة القريتين بشكلٍ سريّ، عبر تغطيتها بخيام ورفع أعلام قوات الأسد عليها لتجنب اكتشافها من قبل الطيران المسير والأقمار الصناعية أو استهدافها من قبل إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الحفر يجري بإشراف قيادات من “حزب الله” اللبناني وتنفيذ عناصر سوريين ولبنانيي الجنسية، وبمعدات قدمتها قوات الأسد لهم لتسهيل عملية الحفر على عمق غرف كاملة.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا انتهت من المرحلة الأولية لأعمال الحفر وتقوم الآن بتجهيزها بالكهرباء وتلبيس الجدران بها بمادة الاسمنت ومن ثم مواد عازلة للرطوبة والصوت.
وسيتم التخزين بتلك الغرف صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطيران إيرانية الصنع تمتلكها مليشيا “حزب الله”، وكذلك صواريخ بعيدة المدى سيتم جلبها من مستودعات القلمون وريف دمشق لتخزينها في المستودعات الجديدة أسفل الأرض.
خاص إذاعة وطن إف إم