قُتل 12 عنصراً من قوات الأسد إثر استهداف الفصائل العسكرية حافلة تقلهم على محاور ريف حلب الغربي، صباح اليوم الجمعة 13 أيار.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الفصائل استهدفت بصاروخ موجه حافلة تقل مجموعة من مليشيات “الدفاع المحلي” التابعة لقوات الأسد على محور الفوج 111 غربي حلب، ما أدى لمقتل 12 عنصراً وإصابة آخرين.
ويأتي هذا ضمن نطاق ردود الفصائل على الخروقات المتكررة لقوات الأسد على مناطق عدة شمال غربي سوريا.
وأمس الخميس، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية محيط قرية منطف وبلدة كفرلاته في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة مدني.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة البارة جنوبي إدلب، دون وقوع إصابات.
ومؤخراً تصاعدت وتيرة قصف قوات الأسد وروسيا على مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا.
وفي 7 أيار، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بعدة غارات جو – جو أجواء جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، إضافة لأجواء بلدة الفوعة شمالي إدلب، فيما تساقطت الذخائر الناجمة عن القصف دون وقوع إصابات.
والجمعة 6 أيار، دمرت فصائل المعارضة دبابة لقوات الأسد إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور “حنتوتين” في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقتل طاقمها.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات مستمرة لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.