تعمل مليشيا “حزب الله” اللبناني على صناعة قذائف وصواريخ تحتوي مواد يرجح أنها سامة ومحرمة دولياً في ريف حمص الشرقي والقلمون الشرقي ضمن مستودعات تابعة لها.
وقالت مصادر من قوات الأسد لوطن إف إم، إن ثلاثة مستودعات؛ اثنان منها في ريف حمص الشرقي وآخر في بادية القلمون جرى استهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي بوقت سابق، مشيرة إلى أن المستودعات تحوي ما يُعتقد أنها مواد سامة وكلور يجري وضعها من قبل خبراء ضمن القذائف والصواريخ.
واستطاعت عدسة إذاعة وطن إف إم دخول المواقع المستهدفة قرب بلدة القريتين شرقي حمص، ورصد جانب من المواد التي يحتويها وتضررت جراء الاستهداف المباشر لها من قبل الطيران الإسرائيلي بوقت سابق.
ولفتت المصادر إلى أن المستودعات يجري التعديل فيها على القذائف والصواريخ ووضع مواد حارقة وأخرى يعتقد أنها سامة بداخلها ومن ثم توزيعها على كافة النقاط العسكرية التابعة لـ “حزب الله” في المنطقة الجنوبية والشرقية من سوريا.
ويشرف على تلك المستودعات خبراء من الجنسية الإيرانية، ويوفر لهم الحماية ويشرف عليها قياديون لبنانيون من مليشيا “حزب الله” بمساعدة من ضباط في قوات الأسد.
خاص إذاعة وطن إف إم
