توفي ابن عمة رأس النظام، زهير شاليش المعروف بلقب “ذو الهمة شاليش”، والذي يعد من أبرز رجال المخابرات في عهد حافظ وابنه بشار الأسد عن عمر ناهز 70 عاماً.
ونعت صفحات موالية “شاليش” فجر اليوم الأحد 15 أيار عن عمر ناهز 70 عاماً قضى معظمها في خدمة آل الأسد والغرق في ملفات فساد وسرقات.
من هو شاليش ؟
من مواليد القرداحة في محافظة اللاذقية، وشملته العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وأمريكا على مسؤولين في النظام بعد عام 2011.
تولى شاليش مناصب عدة قبل تقاعده عام 2019 وكان من أبرز مهامه رئاسة الأمن الرئاسي للأسد الأب والابن من 1994 حتى 2019، ورئاسة فرع العمليات في المخابرات الخارجية.
يُتهم ذو الهمة شاليش بالوقوف وراء عدة تفجيرات في سوريا، وزعزعة الاستقرار في دول عربية من ضمنها قطر والأردن، كما يتهم بإبرام اتفاقيات تجارية لصالح نظام الأسد كالتفاف على العقوبات المفروضة عليه.
ويعرف شاليش بعلاقة جيدة مع آل فتوش في لبنان (بيير ونقولا فتوش) لإقامة عدة مشاريع في لبنان محمية من قبل الدولة السورية.
وفي حزيران 2005، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ذو الهمة وابن أخيه آصف عيسى شاليش وشركتهما، “SES الدولية”، لشراء سلع ذات صلة بأنشطة الدفاع للرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، في انتهاك للعقوبات السابقة المفروضة على العراق.
تتهم الولايات المتحدة شاليش إلى جانب آصف شوكت، صهر بشار الأسد، بمساعدة الحكومة العراقية، قبل الغزو عام 2003، في نقل أسلحة الدمار الشامل الخاصة بها إلى سوريا لتخزينها، بمساعدة الروس.
