أخبار سوريةدمشقريف دمشققسم الأخبار

تراجع حاد في التغذية الكهربائية بمدينة دمشق وريفها

تشهد العاصمة دمشق تراجعاً حاداً في التغذية الكهربائية، ليصل عدد ساعات التقنين لتصل إلى 4 ساعات وأكثر، فيما ارتفعت في الريف الدمشقي وبقية المحافظات إلى 8 ساعات وسطياً، ويأتي هذا التراجع في ظل “تكتم” ملحوظ من قبل وزارة الكهرباء بحكومة الأسد دون تبيان أسباب ذلك، وفق ما ذكر موقع “أثر برس” الموالي.

 

ونقل المصدر عن سكان في العاصمة قولهم، إن برنامج التقنين قد تغيّر، ولوحظ ذلك منذ يوم أمس، حيث ارتفعت ساعات القطع من (3) إلى (4) ساعات مقابل تراجع ساعات التغذية من (3) إلى (ساعتين)، لافتين إلى أنّ بعض المناطق في الليلة الماضية لمست انقطاعاً حاداً وصل إلى (10) ساعات تقريباً من (12 ليلاً حتى 10 صباحاً).

 

وفي مناطق ريف دمشق، بيّن الأهالي -حسب أثر- أنّ ساعات القطع وصلت إلى 12 ساعة مقابل (نصف ساعة) وصل في خربة الورد، في حين روى آخرون أنّ ساعات التغذية خلال (10) ساعات تأتي ساعة واحدة فقط في الكثير من المناطق.

 

وأشار المصدر إلى أن أوساط في الوزارة عزت أسباب التراجع إلى خروج بعض عنفات التوليد في محطات بانياس أو تشرين من الخدمة بالدرجة الأولى.

 

ورأت الأوساط الكهربائية أنّ “هذا الأمر هو طبيعي جداً لأن العديد من محطات التوليد في البلاد هي من المحطات التي بات عمرها الفني منتهٍ منذ سنوات، وهناك محطات عمرها الفني على وشك الانتهاء أيضاً فهي تحتاج إلى صيانات دورية وقطع تبديل كمحطات تشرين ومحردة والزارة والبلاد في حالة حصار اقتصادي فمن الصعوبة تأمين ما يلزم بشكل كامل”، حسب زعمها.

 

جدير بالذكر أن حكومة الأسد تتذرع بالعقوبات الاقتصادية لتبرير عجزها وفشلها في تأمين أبسط المستلزمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والمحروقات، وذلك في وقت تتوفر فيه المحروقات بأسعار عالية بالسوق السوداء. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى