نفذت استخبارات الأسد الأربعاء 18 أيار، حملة دهم اعتقلت خلالها خمسة شبان من أبناء الغوطة الشرقية، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، داهمت عدة منازل في بلدة “البحارية” في منطقة “المرج” بالغوطة الشرقية، مضيفة أن الدوريات ركزت حملتها في المنازل الواقعة على الطريق الواصلة بين بلدتي “البحارية” و”النشابية”.
وأشارت الشبكة إلى أن حملة الدهم استهدفت أكثر من 15 منزلاً في المنطقة المذكورة، مؤكدة أن الدوريات نقلت الشبان الخمسة إلى مفرزة أمنية تابعة لـ “الأمن العسكري” على أطراف النشابية.
وبيّنت الشبكة أن الحملة تزامنت مع إغلاق لجميع الطرق الفرعية المؤدية إلى المنطقة، إضافة لإغلاق الطريق الرئيسية وإقامة العديد من الحواجز المؤقتة عليها، مشيرة إلى أن أحد الشبان من أبناء بلدة النشابية من طلاب جامعة دمشق، جرى اعتقاله رغم إبراز تأجيل دراسي رسمي، وبطاقة “تسوية” أمنية.
جدير بالذكر أن قوات الأسد تشن بشكل متكرر حملات اعتقال في مناطق متفرقة بدمشق وريفها، وتطال الاعتقالات حتى الموقعين على اتفاقات “التسوية”.
